متابعات- وكالة AAC الإخبارية
عرض متحف اللوفر الفرنسي عددا من التماثيل الليبية ذات القيمة التاريخية.
واستضافت صالات العرض عددا من التماثيل النصفية ذات النقوش البارزة التي تعود ملكيتها إلى الدولة الليبية وهي بأختامها القضائية بهدف تسليط الضوء على الأضرار التي يتسبب بها تهريب الآثار.
وعُرضت على الجدار خلف هذه التماثيل النصفية التي ضبطت عام 2012 في مطار رواسي الباريسي صورة من الجو لمقبرة قورينا، إحدى أكبر المدن الأثرية في شمال إفريقيا، ويُرجح أن التماثيل كانت تعلو آثار هذه المقابر في شرق ليبيا منذ أكثر من 2000 عام قبل أن يقتلعها المهربون من مكانها.
وأبرزَ أمين متحف اللوفر “لودوفيك لوجييه” في تصريح لوكالة فرانس برس أن عرض مثل هذه القطع “سابقة” مهمة في فرنسا، مشيرا إلى أن قضاة التحقيق الذين يواصلون تحقيقاتهم للتوصل إلى كشف هوية الشبكات التي نهبت هذه القطع، أذنوا بعرضها بموجب قانون صدر عام 2016 بتعديل قانون الآثار.
