العالم

مرشحو الرئاسة بالصومال يطالبوا مجلس الأمن بالتدخل السريع

متابعات – وكالة ACC NEWS
اتهم المرشحون  للرئاسة في الصومال الرئيس المنتهية ولايته فرماجو وحلفاءه في الإدارة برفض العمل من أجل انتخابات حرة ونزيهة. 
وطالب المرشحون مجلس الأمن بالتدخل الفوري لضمان إجراء انتخابات توافقية ورئاسية وبرلمانية.
واضافو أنه إذا لم يتدخل مجلس الأمن، فسيواصل فرماجو عرقلة جهود إضفاء الطابع الديمقراطي على العملية الانتخابية.
وشكل مرشحو الرئاسة في الصومال ائتلاف في مسعى للتصدي لتغول حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو الذي انتهت ولايته أوائل الشهر الجاري.
وبعث ائتلاف مرشحي الرئاسة برسالة الليلة الماضية إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي سفيرة بريطانيا السيدة باربرا وودوارد، طالبوا فيها مجلس الأمن بالاضطلاع عن كثب على الأوضاع في البلاد من أجل تنظيم العملية الانتخابية في أسرع وقت وضمان اقتراع توافقي ونزيه.
وأفادت الرسالة أن الثقة انهارت في المشهد السياسي في البلاد لأننا نشهد جهودا حثيثة وممنهجة من قبل فرماجو وحكومته لجر البلاد إلى العنف المسلح، واستخدام القوات الصومالية لقمع المعارضة للبقاء في السلطة بشكل غير قانوني

وأوضحت الرسالة أن هذه الأعمال العدوانية ليست غير قانونية وغير أخلاقية فحسب، بل إنها تعزز سعي فرماجو لقمع حق الشعب الصومالي في التحدث والوقوف بحرية، مما يقوض بشدة الآمال في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

كما أكدوا أن فرماجو احتفظ بالقوات الصومالية في مقديشو لمهاجمة مرشحي الرئاسة وقتلهم وغيرهم من القادة السياسيين بعد أن كان من المنتظر منها أن تحارب الإرهاب في الجبهات الأمامية
ودعا اتحاد المرشحين مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الفظائع التي ارتكبها الرئيس المنتهية ولايته بسبب أحداث العنف الأخيرة في مقديشو حتى يمكن تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
كما يُطلب التحرك بسرعة لبذل الجهود لمنع فرماجو المنتهية ولايته التمسك بها على السلطة، ولضمان انتخابات حرة ونزيهة في الأسابيع المقبلة.

وجاءت الرسالة عشية جلسة مرتقبة لمجلس الأمن يناقش خلالها الأوضاع في البلد الواقع بالقرن الأفريقي والذي يعاني منذ نحو عقدين من ويلات الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى