داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الساحة الخارجية لمستشفى ناصر الطبي بخان يونس بعد قصف مدفعي عنيف على قسم العظام بالمستشفى أدى إلى استشهاد أحد المرضى واصابة ستة آخرين، واعتقال عدد من الأطباء والنازحين.
وظلت خان يونس ومستشفى ناصر محور القصف الإسرائيلي منذ الصباح الباكر حتى مداهمته، بزعم من جيش الاحتلال بأن لديه ” معلومات استخبارية موثوقة ” تفيد بأن حماس تحتجز رهائن في المستشفى، مضيفاً أن جثث الرهائن ربما لا تزال في المستشفى.
وذكر المتحدث الرسمي بإسم جيش الاحتلال: ” القوات تقوم بعمليات ” دقيقة ومحدودة ” في المنطقة ولن تقوم بإجلاء النازحين أو المرضى بالقوة “.
بينما قام جيش الاحتلال بإجلاء عدد كبير من النازحين والأطباء والممرضين قسراً واعتقل العشرات ممن حاولوا النزوح إلى مدينة رفح، حتى من تمكن من الخروج من المستشفى هرباً من قوات الاحتلال تعرضوا للقصف وهم في طريقهم إلى رفح.
وحذرت وزارة الصحة بغزة من كارثة إنسانية، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مجمع ناصر الطبي وحولتها إلى ثكنة عسكرية، فور محاولة الجيش إجلاء آلاف النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى.
وأضافت أن هذة الجريمة تنضم إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 28,600 مدني وأصيب 69,000 آخرين وفقد الآلاف تحت الأنقاض.
وذكرت الوزارة أن الأوضاع كارثية داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى نقص الطعام والشراب، وانتشار الأمراض وخطر الموت الذي يطارد السكان.