متابعات-وكالة AAC الإخبارية
أعلن وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، أن بلاده تعمل حاليا على تطوير أكبر وأهم منفذ بري مع الدولة الليبية وهو منفذ السلوم، بجانب إنشاء منطقه لوجستيه تبلغ مساحتها 700 فدان لتخزين الخامات التي تحتاجها السوق الليبية.
وقال الوزير، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الأول لرؤساء هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية، إنه يتم حاليا تطوير أكبر وأهم ميناء بري مع الشقيقة ليبيا وهو ميناء السلوم الذي يبلغ تكلفة تطويره 2.6 مليار جنيه وسنقوم بتنفيذ منطقه لوجستيه معه تبلغ مساحتها 700 فدان لتخزين الخامات التي تحتاجها السوق الليبية في الفترة المقبلة والخاصة بإعادة إعمار ليبيا.
وأضاف أنه يتم حاليا تنفيذ الميناء الجاف في 6 أكتوبر بنظام الاستثمار مع القطاع الخاص، ولدينا خطة لتنفيذ 9 موانئ جافة منها ميناء العاشر من رمضان الذي صدق رئيس الوزراء على إنشائه ليربط بميناء السخنة، مشيرا إلى أنه في الجنوب لدينا 3 موانئ برية هي رأس حدربة وأرقين وقسطل تم تطويرها للربط مع السودان، وفي الحدود الشرقية مع فلسطين لدينا معابر رفح والعوجة وطابا يتم تطويرها.
وأشار وزير النقل، إلى أن الوزارة مصر قفزت في ترتيب الدول من حيث جودة الطرق وفقاً لمؤشر التنافسية الدولية من المركز 118 إلى 28، نتيجة لجهودها في تطوير الطرق منذ العام 2014، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لزيادة جودة الطرق ورفع كفاءة الشبكة الحالية والوصول ليس فقط للتجمعات العمرانية الجديدة وإنما خلق تجمعات تنموية وزراعية وصناعية على جانبي هذه الطرق.
