متابعات- رحمة نصر
طرح البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري سزجين تانري كولو،اليوم (الأربعاء) تساؤلاً إذا كانت خطة عمل حقوق الإنسان التي كشف عنها الرئيس التركي، بالأمس ستفرج عن المعتقلين السياسيين أم لا
وأفاد تانري كولو أن خطة عمل حقوق الإنسان بمثابة إقرار بوقوع انتهاكات حقوقية، قائلا لماذا شعرتم بحاجة إلى هذه الخطة وإعلان أردوغان عنها إن كان هناك حقوق الإنسان بتركيا فعليا؟
وشدد تارني كولو على أهمية تفعيل تلك الوثيقة متسائلا ما إن كانت السلطات التركية ستفرج عن صلاح الدين دميرتاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق وعثمان كافالا الناشط المدني ورجل الأعمال، وتنصاع لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في إطار العمل بهذه الخطة
ويتشدد الرئيس التركي رجب أردوغان في رفض الإفراج عن عثمان كافالا وصلاح الدين دميرتاش، ويرفض القرارات القضائية المحلية والدولية التي تصدر لصالحهم
هذا وأكد تانري كولو أن الإصلاحات الواردة في تلك الخطة قام حزب العدالة والتنمية الحاكم بإلغائها في السابق وأن قواعد حقوق الإنسان الخاصة بالسجون التي تتحدث عنها خطة العمل بحقوق الإنسان كان يتم العمل بها حتى وقت قريب قبل أن تقدم السلطة الحاكمة على إيقاف العمل بها. وطرح تانري كولو العديد من الأمثلة المختلفة حول هذا الأمر
وأمس الثلاثاء كشف الرئيس التركي، رجب أردوغان، بنود خطة عمل حقوق الإنسان المعدة في نطاق الإصلاح القضائي، قال إنها ستطبق في غضون عامين.
وشدد الرئيس التركي المتهم بقمع مُعارضيه على أن الهدف النهائي من خطة عمل حقوق الإنسان هو دستور مدني جديد للبلاد. كما تحدث عن تعديل قانون الأحزاب والتشريعات الانتخابية.