قال محمد معزب عضو مجلس الدولة الاستشاري، إن البعثة الأممية ترددت في قبول نتائج مخرجات “بوزنيقة” بعد ردود الأفعال التي وقعت عقب إعلان اللجنة عن مسودة قانون الانتخابات وشروط ترشح الرئيس.
وأضاف معزب أن هذا التردد جاء كون البعثة الأممية تخشى مقاطعة الانتخابات أو عدم القبول بنتائجها وفي كلتا الحالتين يعني ذلك فشل الانتخابات، مؤكداً أنه بسبب كل ما سبق دعت البعثة لمزيد من المباحثات التى قد تؤدي إلى تضييق الخلافات لأقل درجة ممكنة”.
واستكمل: “بشأن ما تردد عن طرح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي مبادرته بديلا عن مخرجات بوزنيقة فهذا غير صحيح كون المبادرة الأممية تبدأ من حيث انتهت لجنة إعداد القوانين المشتركة”.