متابعات – وكالة AAC الإخبارية
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن نجاح البلاد يتمثل في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن.
وأضاف، أن “الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن.
وأوضح أن واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين.
وشدد على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.
وأشار العاهل الأردني إلى ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.
واردف أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح