ليبيا

ميليشيات طرابلس تهدد باشاغا وتدعو للتظاهر ضده

أصدرت ميليشيات ما يعرف بقوة حماية طرابلس، بيانا هاجمت فيه وزير داخلية حكومة الوفاق، غير الشرعية،  والبعثة الأممية متهمة باشاغا بالسعي لتحقيق مصلحته الشخصية.

وقالت الميليشيات في بيان لها الأحد:” تابعت الزيارات العديدة التي يقوم بها “وزير الداخلية المفوض” لعدة دول كان أخرها دولة مصر الشقيقة، تزامن ذلك مع بيانه المفاجئ حول (إدانة القبض على مواطنيين من مطار معيتيقة الدولي)”.

 وأضافت:”هل وزير الداخلية الذي أسرف في صرف الملايين على وزارته لم يستطع بعد من الوصول بها إلى تلك الإحترافية التي تمكنه من الحصول على المعلومة قبل وقوع الحادثة ؟ فكيف به إذًا إن لم تكن هناك حادثة وقد إستنكرها مستعجلًا”.

وتابعت الميليشيات:””كان هذا بعد مراجعة سجلات البلاغات لدى الأجهزة الأمنية جميعًا”.

وتساءلت الميليشيا:” من الذي خول الوزير بكل تلك الزيارات وخاصة زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية بعد كل الذي حدث خلال العام المنصرم ؟
وكيف لوزير مفوض للداخلية يقوم بعمل وزير الخارجية وباقي الوزارات بل وعمل رئيس الحكومة دون الرجوع لأحد”.

وقالت “من سيادة الوزير والذي يبدوا أنه ألهاه سباق الوصول لرئاسة الحكومة، قد نسى وظيفته الأساسية الموجود في المشهد السياسي من أجلها وحولها لأداة تُعبد الطريق له لتحقيق أحلامه .. الآمر الذي أمتعض منه الكثيرين وأنكره عديد الشخصيات والقادة حتى من مدينته مصراتة .. فهل سكوت باقي قيادات وأهالي عاصمة الشهداء #مصراتة يُعتبر موافقة عن ما يقوم به الوزير هذه الأيام من نسيان لكل تلك الوعود الزائفة وإدخار كامل الوقت والجهد بغية تحقيق هدفه وحده”.

وهاجمت الميليشيا أيضا البعثة الأممية قائلة:”كما نستغرب تعنت “البعثة الأممية” وتمسكها بقائمة حوارها المرفوضة من جلّ الشعب .. هذه “البعثة” التي تحولت من وسيط بيننا إلى حاكمٍ علينا وتجاوزت بذلك صلاحياتها المحدودة الموجودة من أجلها”.

 واختتمت الميليشيات بيانها بقولها:”ندعوا كافة القادة الأمنيين والعسكريين، بالإضافة إلى جميع النخب وعمداء البلديات والوطنيين من شعبنا الأبي إلى عقد إجتماعات طارئة والتظاهر للوقوف ضد كل هذه الترهات التي يقوم بها ثلة ممن تورطوا في سفك دماء الليبيين ونهب ثرواتهم .. حيث أن بلادنا لن تنجوا بمرحلة إنتقالية جديدة يضعها مجموعة من مندوبي (عملاء) الدول أصحاب المصالح في بلادنا، ولن نستطيع الوصول بها إلى برّ الأمان إلا من خلال حوار (ليبي – ليبي) يشترك فيه كل أفراد الشعب دون إنتقاء أو  محاباة أو إستثناء”.

زر الذهاب إلى الأعلى