اتهم عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، عماد السائح رئيس مفوضية الانتخابات بعرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وانتخابات المجالس البلدية، ويطالب بتغييره.
نصية، قال “لن تكون هناك انتخابات في ليبيا سواء عامة أو محلية، في ظل وجود عماد السائح كرئيس للمفوضية العليا للانتخابات، ولا توجد جدية لدى المفوضية، لإجراء العملية الانتخابية، وعماد السائح تحول إلى وزير خارجية يستقبل السفراء يوميًا”.
أضاف في تصريحات أن السائح يحضر الورش والندوات، ثم يُحمل مسؤولية عدم إجراء الانتخابات للأطراف الأخرى، و شارك في إعداد قوانين لجنة “6+6” الانتخابية، من خلال تقديم الملاحظات، ولكنه مازال يتعذر تارة بالتمويل، وتارة بالتوافق وتشكيل الحكومة، ولم يتخذ الإجراءات الأولية للبدء في العملية الانتخابية.
وتابع قائلًا أن ادعاء السائح بأن هناك قوة قاهرة، حالت دون إجراء انتخابات 2021، مجرد ادعاء واهي وهلامي، أربك العملية الانتخابية، وأدى إلى توقفها، و يتلكأ ويماطل في إجراء الانتخابات البلدية بحجج واهية، ومبررات غير مقبولة، ما تسبب في جمودها، بعدما كانت في السابق تتم من قبل بعض الحكومات.
أشار إلى أن عملية تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية تشهد جمود تام، رغم الوعود والتصريحات التي يطلقها السائح بين الحين والآخر، وإجراء الانتخابات البلدية في هذا التوقيت يُعطي مؤشرًا مهمًا على مدى نجاح الانتخابات في ليبيا، ويساهم في عودة طوابير صناديق الانتخابات، بدلاً عن طوابير صناديق الذخيرة واصطفافات الحروب، ويجب التفكير سريعًا في إيجاد البديل للسائح، خاصة وأنه شغل المنصب بالتكليف، بعد استقالة الرئيس المنتخب، لحين تعيين مجلس إدارة جديد وفقًا للاتفاق السياسي.
