ليبيا

نكشف سر استعانة الإخوان بالمرتزقة التشاديين للسيطرة على طرابلس

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

قال التواتي العيضة، عضو المؤتمر الوطني السابق، إن المعارضة التشادية والتي تواجدت طيلة السنوات الماضية ولاتزال موجودة بقوة إلى الآن سواء في المناطق الجنوبية التي تحتلها أو في العاصمة طرابلس، حيث يوجد البنك المركزي وحلفاءهم من تنظيم الإخوان والمقاتلة وعصابات مصراتة العنصرية.

وأكد العيضة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” هذه حقيقة وغير قابلة للتزييف لمن يريد أن يلصق تهمة دعم المعارضة التشادية للقوات المسلحة الليبية” .

ولفت إلى أن المجهودات التي يقوم ما يعرف بـ”الككردا” حسن موسى بوكي، هذه الأيام والتي اجتاز بها الخط الأحمر «سرت الجفرة» حيث وصل إلى ربيانة لخير دليل .

وفي وقت سابق، كشف التواتي العيضة، عن مخطط جديد تعده المخابرات التركية مع أحد قادة المعارضة التشادية «حسن موسى بوكي» المقيم في تركيا، لإحداث تغيير دمغرافي كبير في ليبيا.

وقال «العيضة»، وقتها: «المخابرات التركية أعطت وعدا للمدعو حسن موسى بوكي المقيم في تركيا بمنح الجنسية الليبية للمرتزقة التشاديين والنيجريين، ما يؤدي إلى حدوث تغيير دمغرافي كبير في ليبيا».

وتساءل عضو المؤتمر الوطني السابق، عن الاتفاقية التي وقعتها وقتها حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: «هل تسمح لهم الاتفاقية التي وقعوها مع تنظيم الإخوان بمنح الجنسية الليبية للأجانب؟».

و«حسن موسى بوكي» هو أحد أبناء قبيلة الكُركدا التشادية، دخل إلى ليبيا أثناء حرب تشاد، حيث كان والده من قادة جبهة فرولينا وهي معارضة من المعارضات التشادية، ويعد من أخطر الشخصيات التي تجيد اللعب في كل الاتجاهات والتوجهات.

و«حسن موسى بوكي» معروف عنه تردده المتكرر بين تركيا وقطر، إضافة إلى علاقاته القوية بالقيادي الإخواني «علي الصلابي»، كما لعب دورا كبيرا في عملية السيطرة على الموانئ النفطية فيما عرف بـ«سرايا الدفاع عن بنغازي».

زر الذهاب إلى الأعلى