رفضت الولايات المتحدة الأمريكية طلب منظمة الأمم المتحدة بالتراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران كمنظمة إرهابية، وأعلنت واشنطن تمسكها بالقرار.
وتتخوف الأمم المتحدة من ان يضر هذا القرار بوضع المدنيين الذين يحتاجون لمساعدات في المدن اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات، وهو ما ردت عليه واشنطن بأنه ستضع آليات تخفف من تأثير هذا التصنيف على الوضع الإنساني باليمن.
ومن جهته قال ريتشارد ميلس مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي إن بلاده اطلعت على التحذيرات المتعلقة بالتداعيات الإنسانية لقرارها بشأن جماعة الحوثي وسوف تتخذ إجراءات لتيسير وصول المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى اليمن.
وأضاف قائلا “نعتقد أن هذه الخطوة هي الحركة الصحيحة التي يجب اتباعها لإرسال الإشارة الصحيحة إذا أردنا للمسار السياسي أن يتقدم إلى الأمام”.