متابعات – وكالة AAC NEWS
فند الكاتب التركي عبدالله بوزكورت إن المخابرات بلاده قامت بتحويل إحدى المدارس في إسطنبول إلى معقل لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي القادمين من روسيا والصين، وغيرهم من القوميين المتشددين التابعين للحكومة التركية
ونقلاً عن موقع نورديك مونيتور السويدي، إن المقاتلين الأجانب بتنظيم داعش في العراق وسوريا، كانوا يتخذون من مدرسة تقع في حي محافظ بإسطنبول، مركزًا للتدريبات وتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المواد والوثائق التي يستعينون بها
وحصل الموقع على لائحة الاتهام والمحاكمة لخلية داعش في تركيا، والتي كشفت عن كيفية تدريب الجهاديين من روسيا وأوزبكستان وأذربيجان وشينج يانج الصينية في مدرسة سلطان بيلي بإسطنبول، حيث يتمتع حزب العدالة والتنمية التركي في هذه المنطقة بقاعدة شعبية قوية.
حيث كانت المدرسة التي يلجأ بها الدواعش، مدرسة دينية، تابعة لهيئة الشئون الدينية الرسمية «ديانت»، كما كانت مركزًا لعقد لقاءات الدواعش، والتخطيط لعملياتهم الإرهابية في عددا من البلدان العربية، والتنسيق لشن هجمات بسوريا والعراق.
وتشير ملفات القضية إلى أن السلطات التركية كانت تعرف تحركات داعش قبل فترة طويلة من إصدار المدعي العام للتحقيق أوامر اعتقال، لكنها قررت غض الطرف عن أنشطتها حتى دخول الجيش التركي سوريا وزعمه مواجهة جماعات داعش المسلحة