استقبل وزير الخارجية التونسي الجرندي المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، أمس الثلاثاء الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس للمشاركة في اجتماع مجموعة العمل الأمني الذّي تنظمه بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا.
وأثنى وزير الخارجية التونسي على جهود الوساطة الأممية لدفع مسار التسوية السياسية في ليبيا.
وأكد الجرندي على ضرورة التوافق والحوار الوطني بين مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي، وبعيدا عن كل التدخلات الأجنبية، وأن يكون الحل ليبي ليبي، في كنف.
وجدد وزير الخارجية التونسي دعم بلاده لخيارات الليبيين واستعدادها المتواصل لمساعدتهم على تجاوز خلافاتهم من أجل الوصول إلى حل يضمن المصالحة الوطنية الشاملة والاستقرار بليبيا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية إن هذا اللقاء مثل مناسبة أطلع خلالها المبعوث الأممي الجرندي على تطورات الوضع في ليبيا، على إثر الزيارات الميدانية التي قام بها منذ مباشرته لمهامه في سبتمبر 2022 والتي أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع مختلف الفاعلين السياسيين الليبيين وممثلين عن المجتمع المدني الليبي.
وأكد “باتيلي” على أهمية إيجاد حل سياسي عاجل للأزمة بليبيا يقوم على التوافق والحوار بين مختلف الأطراف الليبية لتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا بما يستجيب لتطلعات الشعب الليبي في المضي نحو تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة في أفضل الآجال.