أعلنت فرنسا، مساء اليوم الثلاثاء، بدء إرسال فرق طبية لإنشاء مستشفى ميداني لمساعدة المناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال» التي ضرب مناطق شرق ليبيا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون وجَّه بتوظيف مستشفى ميداني للأمن المدني في أعقاب الفيضانات الهائلة التي شهدتها ليبيا.
وأضاف دارمانان، في تغريدة عبر حسابه على موقع «إكس»، أن أول فريق عمل سيغادر مساء اليوم حتى يصبح المستشفى جاهزًا للعمل خلال 48 ساعة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أن بلاده ستقدم المساعدات العاجلة والإغاثة الإنسانية اللازمة للمتضررين، مؤكدًا وقوف بلاده إلى جانب ليبيا في هذه الظروف العصيبة.
وقال السفير باتريس باولى المكلف بالتواصل باللغة العربية بالخارجية الفرنسية، إن العواقب المدمرة للعاصفة دانيال التي دمرت مناطق بشرق ليبيا تركت «صدمة كبيرة»، معبرًا في تغريدة عبر حسابه على موقع «إكس»، عن تضامن بلاده الكامل مع الشعب الليبي، وتقديم مساعدة عاجلة له.
وشهدت مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر، مساء الأحد الماضي، سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق عديد المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء العاصفة «دانيال» التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.
وأسفرت الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدينة درنة وحدها عن مقتل أكثر من 2300 شخص، وحوالي 7000 جريح، وأكثر من 5000 آخرين في عداد المفقودين، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس»، اليوم الثلاثاء، عن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي.