قال وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة محمد عون، انه تمّ الأخذ بملاحظاتي في الاتفاقية مع تركيا التي وقعت أمس.
وأضاف: “الدبيبة أراد تكليف الحويج لتمرير صفقة مذكرة التفاهم التركية، دون وجودي، رغم إصراري على الملاحظات، ومذكرة التفاهم تُظهر كأننا ليس لدينا خبرة كبيرة في مجال النفط، ونحن لنا باع طويل فيه، وأكبر من الجانب التركي نفسه”.
وأوضح “كنا نُصر أن يتم تضمين بند في الاتفاقية، بأن تتم الإجراءات وفق القوانين والإجراءات النافذة في الدولة الليبية، لنحتفظ بحقنا في أي عملية التقاضي، وبالنسبة لمخالفة هذه الاتفاقية للاتفاق السياسي، فهناك مخالفات عديدة في أكثر من قانون بليبيا، وكان المفترض أن يتم الالتزام بالاتفاق السياسي”.
وأشار“مذكرة التفاهم التركية، يتم مناقشتها منذ فترة، لأن الجانب التركي لم يكن يستجب لطلباتنا المتكررة لتعديل بنود ونصوص فيها، وفوجئت أول أمس الأحد، بتكليف الحويج بوزارة النفط والغاز، وهذه أول مرة تحدث، وقيل إنني في إجازة، رغم أني في مهمة عمل، ومنذ مساء الأحد، بدأوا بسرعة فائقة جدًا في الترتيب للاتفاقية، وأنا لم أستلم حتى الآن صورة من الاتفاقية الموقعة، ولكن أبلغوا مدير مكتبي أنه تم الأخذ بالملاحظات”.
وأوضح “الدبيبة خرج من البلاد عدة مرات ولم يكلف أحد في عمله، وأنا لم أكلف أحداً أن يتولى الحويج مهامي سوى في شهر يوليو عندما كنت في إجازة طويلة، وفي فترة إجازتي الأولى طلبت رسميًا تكليف الحويج ليتولى مهامي، لكني فوجئت بالدبيبة أو رئاسة الحكومة بتكليف وزير العمل، علي العابد بمهامي”.
وأكمل “فوجئت بأن العابد يمارس أمور غريبة، مثل أنه قام بتغيير أقفال المكاتب وأخذ ختم الوزارة من مدير المكتب وعين مدير عام إدارة خلال أسبوع واحد فقط، واضطررت لقطع إجازتي خوفا على سير العمل”.