شهدت الساعات الماضية تصاعدا كبيرا في وتيرة القتال بين قوات الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، والتي سيطرت على بعض المدن قبل أن تعلن أنها تهدف للهجوم على العاصمة أديس أبابا.
الساعات الماضية شهدت إعلان جبهة تيجراي بالتنسيق مع جيش تحرير أوروميا، السيطرة على مدن جربا وباتي وبورقا في جبهة الشرق (العفر)، ومدينة هاربو في جبهة الجنوب (أمهرة).
وأعقب ذلك، إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في البلاد، وتوقف كل الخدمات العامة وتوجيه كل موارد البلاد للدفاع عن العاصمة، في الوقت الذي ذكرت مصادر أن السلطات قررت أن المعركة ستكون العاصمة، ما يعني إن مسيرة 350 كيلو قد يقطعها المتمردين سريعا دون مقاومة حقيقية.
رئيس الحكومة آبي أحمد واصل نظرية المؤامرة، حينما أخبر دبلوماسيين أفارقة أمس الثلاثاء، إن القوات الخاصة المصرية تقاتل إلى جانب قوة دفاع تيجراي.
في غضون ذلك، فإن كافة رحلات الطيران المغادرة لأديس أبابا محجوزة بالكامل للدبلوماسيين الأجانب ومسؤولين حكوميين، في الوقت الذي تتسابق النخبة الأمهرية للفرار من العاصمة بعد اقتراب المتمردين.
