قالت نجوى وهيبة، المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، إن المجلس الرئاسي رحب بقرار مجلس الأمن كونه يمثل علامة على وجود إجماع دولي تجاه الملف الليبي وتجاه ملف المصالحة تحديدا بقيادة المجلس الرئاسي.
وأكدت وهيبة، في تصريحات صحفية، أن المجلس الرئاسي أثبت حرصه على التوازن والحياد في علاقاته وتعامله مع كل الأطراف الليبية وذلك لصالح نجاح ملف المصالحة وللنأي به عن أي تجاذبات سياسية.
ولفتت إلى أن الشهر القادم سيكون هناك مؤتمر مصالحة في ليبيا، يشارك فيه ممثلون عن أطياف مختلفة يمثلون فئات متضررة من كل النزاعات السابقة ومن كل مناطق ليبيا
وشددت على أن هناك عملا متواصلا للجنة من القانونيين، وغيرهم على مسودة مشروع العدالة الانتقالية، بالتوازي مع مؤتمر المصالحة.
وشددت على أن الملكية المحلية ومشاركة كل الفئات هي الضامن لنجاح المصالحة واستدامتها فهي مشروع مجتمعي وليس سياسيا ولذا حرص الرئاسي على الشمولية فيه”.
وعن القمة العربية، قالت:” نأمل أن تخرج القمة بموقف عربي موحد يدعم ويواكب تطلعات الشعب الليبي من دعمٍ للانتخابات الليبية، ودعم لوحدة ليبيا وسيادتها بعيدا عن التجاذبات السياسية”.
وأشارت إلى أن مشاركة ليبيا ورئيس المجلس الرئاسي تركز على دعم المسار الانتخابي والمصالحة .
وأكدت أن جمع القادة العرب من جديد وتباحثهم والسعي لتقليل التباينات والانقسامات في المواقف وزيادة التضامن العربي بحد ذاته هو خطوة إيجابية.
وعن السلطة التنفيذية، شددت على أن مسألة الحكومة في ليبيا هي جزء من المشكل السياسي ولكن لا يجب أن تلهينا عن المشكلة الأساسية والأهم وهي عدم حسم المسار الانتخابي وتحديد موعد للانتخابات وتوفير الظروف لنجاحها.
ولفت إلى أن المشكلة السياسية حلها يجب أن يكون على يد الليبيين أنفسهم وبقيادتهم.
وبينت أن المجلس الرئاسي حريص في هذه المرحلة على بناء علاقات قائمة على الشراكة والاحترام المتبادل بما يخدم مصالح ليبيا، مع كل الدول خاصة دول الجوار.
وتابعت:” على مستوى الرئاسة المجلس الرئاسي تجمعه علاقة متينة بالرئاسة المصرية ورئاسات كل دول الجوار الليبي”.