ليبيا

ويليامز تفضح رعاة الإرهاب: كل الدول وافقت على مسار برلين ماعدا قطر

كشف المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، تفاصيل جديدة حول موقف إمارة قطر من الأزمة الليبية، مشيرة إلى أن كل الدول المعنية بالأزمة الليبية وافقت على مسار برلين، الذي وضع توصيات لإنهاء الأزمة في البلد العربي الجريح، إلا دولة قطر.

 وقالت ويليامز في تصريحات تلفزيونية لها إن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه من قبل اللجنة العسكرية “5+5″، بدأت تؤتي ثماره على الأرض.

وذكرت في مقابلة لها، ببرنامج الشارع الدبلوماسي، المذاع على قناة العربية  إن الاتفاق نتج عنه استئناف الرحلات الجوية مرة أخرى، وهناك رحلات مُجدولة بين طرابلس وبنغازي، وهناك رحلات تنطلق من طرابلس إلى القاهرة والخرطوم.

وأضافت المبعوثة الأممية أن العبثة تعمل بصورة مستمرة لإطلاق الرحلات إلى مدينة سبها، والتي نأمل أن يتم مباشرتها مبكرًا، ونعمل بجدية لافتتاح الخطوط البرية، بحيث يمكن نقل البضائع والوقود والأموال، إلى من هم بأمس الحاجة إلى ذلك.

وتابعت جرى استئناف تصدير النفط بشكل كامل، بعد رفع القوة القاهرة خلال الفترة الماضية، في حقل الفيل النفطي، ونعقد الآمال على بدء العملية السياسية، في ظل انخفاض أعداد الوفيات بين المدنيين، وانخفاض أعداد النازحين أيضًا.

وأردفت “ما رأيته في جنيف كان مُشجعًا بشكل مدهش، فهناك تواجد لضباط ليبيين من طرفي النزاع، الذين تم تفويضهم بصورة مباشرة من قيادتهم للقدوم إلى جنيف، وما حدث بمثابة إرادة كبيرة لطي صفحة الماضي، والتطلع إلى آفاق المستقبل.

واستفاضت ويليامز “الخطوة القادمة هي تنفيذ وقف إطلاق النار، من خلال عقد اجتماع بين لجنة “5+5″، ويُفضل أن يتم ذلك داخل ليبيا، بأسرع وقت ممكن، ونتطلع إلى عقد الاجتماع لتفعيل إجراءات وقف إطلاق النار، بما في ذلك آلية المراقبة، وجاء طلب مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة خلال 90 يومًا، من الليبيين أنفسهم، والأمر متروك للأسرة الدولية، للوفاء بطلبات الليبيين.

وروت المبعوثة الأممية موقف الدول من سمارات برلين، مؤكدة أن كل الدول شاركت في مسار برلين، ووافقت عليه، ماعدا قطر، ونحن ماضون في مد جسور التواصل مع التحرك لتنفيذ وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى