متابعات – وكالة AAC الإخبارية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط إن ثمة حاجة ماسة لإطلاق مسار التسوية النهائية بين فلسطين وإسرائيل، من أجل تجنب المزيد من جولات الصراع وإراقة الدماء.
جاء ت تصريحاته خلال استقباله اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة، لمبعوث الاتحاد الأوروبي الجديد للشرق الأوسط “سفين كوبمانس”.
وأضاف أبوالغيط أن مبادئ الحل النهائي معروفة للكافة، وأن الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي طرفٌ مهمٌ فيها عليها أن تضطلع بمسئوليتها في حشد الإرادة الدولية لمساعدة الطرفين على الجلوس على مائدة التفاوض، مُشدداً على أن تفعيل قرار مجلس الأمن 2334 (لعام 2016) يُمثل نقطة انطلاق مناسبة ل هذا الجهد الذي نتطلع إليه.
وتمنى أبوالغيط التوفيق للمبعوث في مهمته الجديدة، معرباً عن أمله في أن ينجح في التعبير عن موقف أوروبي أكثر وحدةً واتساقاً في شأن الحقوق الفلسطينية، خاصة وأن الجانب العربي يُعوّل كثيراً على الأساس القيمي والأخلاقي للمواقف الأوروبية حيال النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وأعرب عن القلق والانزعاج حيال بعض المواقف الأوروبية السلبية التي انحازت بصورة صارخة للموقف الإسرائيلي خلال المواجهات الأخيرة في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تناقض الإجماع الأوروبي المُستقر حول حل الدولتين على أساس خطوط 67، وتخصم من قوة الموقف الموحد للاتحاد الأوروبي، وتُعطي رسائل مخيبة للآمال للجانب العربي.