اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية- عضُو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، “عصام أبو زريبة”، ورئيس جهاز البحث الجنائي، “صلاح هويدي”، لمناقشة آلية عمل حصر عدد الجثث المنتشلة وتحديد هويتها، بالإضافة إلى استعراض آلية أخذ عينات الحمض النووي “DNA” من جثث ضحايا إعصار مدينة درنة التي تم دفنها وحصرها بأرقام.
ووفق بيان للمكتب الإعلامي للوزارة عبر موقع “فيسبوك”، تطرق الاجتماع إلى وضع خطة شاملة بالتعاون بين وزارة الداخلية ومكتب النائب العام والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين ، لحصر عدد الضحايا التي تم دفنها والمفقودين بمدينة درنة بالكامل وتوثيقها في السجلات.
كما تم التأكيد على أهمية توفير الموارد اللازمة لضمان سير العملية بسلاسة وسرعة، وضرورة تخصيص فرق متخصصة للقيام بأخذ العينات وتحليلها بدقة للتعرف على هوية الضحايا وتوثيقها بشكل صحيح.
يذكر أن الاجتماع جاء بحضور مدير مديرية أمن درنة، “امبارك بوحرارة”، مع نائب النيابة بمكتب النائب العام، “صقر امجاور”.