متابعات -وكالة AAC الإخبارية
اعلن مجلس الوزراء الإثيوبي اليوم (السبت) عن موافقته تصنيف “جبهة تحرير تيجراي” وجماعة “أونق شني” منظمتين إرهابيتين.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في بيان اليوم، أن السنوات الثلاث الماضية، شهدت العديد من الهجمات على المدنيين في أجزاء مختلفة من البلاد، لعكس التغيير الذي حدث من خلال مطالب ونضالات الشعب الإثيوبي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ونتيجة لتلك الهجمات، فقد العديد من الأرواح ودمرت ممتلكات وهجروا الكثيرين من مناطقهم .
وأضاف أن هذه الهجمات عرضت المجتمع إلى خطر وخوف دائمين وقوضت الثقة في الحكومة وهو ما عرض وجود الدولة ذاته للخطر وفق بيان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي
وأوضح أن هذه الاعتداءات تمت ضد مواطنين أبرياء واستهدفت البنية التحتية للبلاد لتحقيق أغراض وأهداف سياسية، وهو ما استدعى المطالبة بتصنيف الجماعتين كمنظمتين إرهابيتين.
أواخر العام الماضي ، بدأت الحكومة المركزية عملية عسكرية ضد الجبهة المتمردة التي كانت تسيطر على الإقليم الشمالي.
وأعلنت القوات الحكومية انتصارها في معارك إقليم تجراي أوائل العام الجاري بعد تحرير عاصمته من قبضة المتمردين.
وتتهم الحكومة “جبهة تحرير تجراي” بالمسؤولية عن محاولة سابقة لاغتيال رئيس الوزراء آبي أحمد وإثارة النعرات العرقية في البلاد.
وبالنسبة لجماعة أونق شيني المسلحة، فقد تشكلت إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، بقيادة “كومسا دريبا” المعروف بـ”جال ميرو”.
وجدير بالذكر أن جماعة أونق شني، اتخذت من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب “غوجي”، إلى جانب مناطق “وللغا”، و”قلم”، و”هورو غودور”.
وتتمركز “أونق شني” في مناطق حول مدينة “نقمتي” بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.