القاهرة – رحمة نصر
شن رؤساء أحزاب الشعب الجمهوري والمستقبل التركيان هجوماً علي الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه وذلك على خلفية تعرض نائب حزب المستقبل، سلجوق أوزداغ لاعتداء وحشي أمام منزله، مما تسبب في إصابات عديدة في جسده، وهو ما اعتبره ورؤساء الأحزاب المعارضة انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان في تركيا.
وأصدر رئيس حزب الشعب الجمهوري وحزب المستقبل بياناً مشتركاً أكدوا فيه على اعتداء أنصار أردوغان على النائب واتهموه بإعادة نظام حكم الرجل الواحد، والعودة إلى عصر الديكتاتورية المظلم ، واللعب بالنظام الانتخابي لحماية الحزب الحاكم .
في المقابل هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحزاب المعارضة في تركيا،وقال أردوغان في كلمة عبر الفيديو كونفرانس، في المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية، بمدن صقاريا ويالوفا وكيركلاريلي وأديرنة وجاناكالي، «في ظل الحياة السياسية متعددة الأحزاب نعلم أن هناك من يتوق إلى النظام الفاشي، فهم من يرغبون بعودة الفاشية، ولكن الأمر خرج عن أيديهم.
وواصل أردوغان في حملته في تشويه صورة الأحزاب المنافسة له، مدعيًا: «نحن نرى أن أمتنا ستعطي الدرس الذي تستحقه في أول فرصة للفاشيين، الذين لا يستطيعون التعامل مع حوادث التحرش والاغتصاب والسرقة والفجور في حزبهم.