قال أحمد النعيمي، مطور البرمجيات، إن فى ظل انتشار فايروس كورونا في العالم، طرأت تغييرات على العملات التقليدية ليكون للعملات الرقمية رصيد جديد بأهمية الإستخدام وتعود إلى الواجهة مرة اخرى، وذلك لتفادي أي نوع من أنواع الاتصال بالآخرين للحد من عدوى كورونا.
وأضاف “النعيمي” من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في بريطانيا انخفض استخدام النقود الورقية والصراف الآلي بنسبة 50 % خلال فترة وجيزة بعد انتشار الوباء، وفي ألمانيا حيث تلقى فيها النقود الورقية شعبية أكثر من البلدان الأوروبية المجاورة، أصبح المواطنون يفضلون الدفع إلكترونيّاً حتى عند شراء البقالة.
وأشار إلى أن العملات الرقمية شهدت رواجًا كبيرًا بعد انتشار فايروس كورونا، وعلى رأسها علمة البيتكوين، التي شهدت انتعاشًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن البيتكوين هي اشهر العملات الرقمية اللامركزية، ظهرت في عام 2008 وأصبحت نظام دفع مستخدم ومعتمد لكثير من الجهات في وقتنا الحالي.
وتابع مطور البرمجيات: “السبب في الاقبال على عملة البيتكوين وارتفاع سعرها كونها ملاذًا آمنا، لذلك بدأ الناس في الهرب إليها بعد أزمة كورونا، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بهذا الشكل الكبير”، مؤكدًا أن العملات الإلكترونية تعد عملات افتراضية يتم تداولها من خلال الانترنت، ومن أكثر العملات الرقمية شيوعاً هي البيتكوين، وتميز بسرعة التحويل وانخفاض تكلفته وحفظ الخصوصية، إضافة إلى أنها عملة لا مركزية.