متابعات- وكالة AAC الإخبارية
نعى أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا، الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي وافته المنية أمس، بعد صراع مع المرض.
وقال أحمد قذاف الدم في بيان له اليوم السبت: “نودعُ اليوم مناضلاً أصيلاً من خيرة رجال الأمة الذين عقدوا العزم على أن تحيا الجزائر .. كان القذافي ينُاديه دائماً ” سي عبد القادر ” الاسم الحركي لأخينا وصديقنا ” عبد العزيز بوتفليقة الذي أمضى حياته جندياً لبلاده قبل أن يكون الرئيس” .
وأضاف: “عرفناه منذ عقود مع الراحل “بومدين” وزيراً للخارجية شاباً يتقد حماس يعبر عن روح الجزائر، وتواصلت علاقتنا في منفاه، وفي معاناته خارج بلاده التي أحبها وأحبته لم ينكسر يوماً بل كان دائماً واثقاً مبتسماً في أحلك الظروف.
وتابع: “عاد لبلاده رئيساً متحملاً للمسؤولية وفي ظروف صعبة انتشلها بصبره وحكمته وإصراره على أن تحيا الجزائر” .
وأردف: “للأسف كما هي الأحوال في العالم الثالث تدخل إلى هذا الموقع، توصد أمامك الأبواب ممن حولك، لا خوفاً منك ولا خوفاً عليك وإنما مجموعة تحيط بك تطيل في أعمارها على حساب ما تحمله من قيم ومبادىء وإنجازات بل وتخفي بسلوكها كل شيء جميل صنعته، وتخفي عنك حقيقة ما يحيط بك”.
وقال قذاف الدم: “أعرف أخونا عبدالعزيز رحمه الله إنساناً بسيطاً زاهداً، دُفع دفعاً للترشح واعتبرها مرحلة نضالية، وقام بواجبه ولم يسمح له أن يغادر رغم أنه يعرف أن مهمته انتهت، بعد أن حاصره المرض والمرضى من حوله”.
وتابع: “غاب عن الوعي وغيبوه بل وأساءوا إليه وتاريخه إلى أن خرج الشعب الجزائري الحر يدق الأجراس، خرج من أجله لإنقاذه وإنقاذ الجزائر، التي تودعه اليوم”.
واختتم المقال قائلا: “أعُزي نفسي وأهلي في الجزائر الشقيقة ويعز علينا فراقه وندعوا له بالرحمة والمغفرة”.