إمعانا في سياستها الإجرامية بدأت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، عملية احتجاز المياه أمام سد إليسو، والذي سيتسبب في حجز غالبية مياه نهر دجلة أمامه، وهو ما سيحدث كوارث مدمرة على الداخل العراقي، وفق خبراء.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السد المقام على نهر دجلة بالقرب من قرية إليسو، على طول الحدود من محافظة ماردين وشرناق في تركيا، بدأ العمل فعليا اليوم.
ومن جهتها عبرت وزارة الموارد المائية العراقية عن قلقها إزاء المشاريع المائية التركية التي تخطط لها أنقرة أو أقامتها بالفعل على ضفاف نهر دجلة، وما ستعكسه من مخاطر على حصص العراق من المياه.
ويشهد العراق انخفاضًا شديدًا لموارده المائية، مما جعله عرضة للجفاف، من جراء المشروعات المائية التي تجريها تركيا وإيران على الأنهار العابرة للحدود.