ليبيا

أردوغان ينوي إنشاء ليبيا ثانية عند حدود إسرائيل

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

لم يؤد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس إلى حل جميع قضايا الصراع حول قطاع غزة، فها هي تركيا، وهي من أعنف المدافعين عن فلسطين، تضغط من أجل توقيع مذكرة بحرية مع إدارة هذا الجيب الساحلي، مثل تلك التي وقعتها قبل عامين مع طرابلس، دون مراعاة مصالح الدول الأخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط.. هكذا بدأ الكاتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، مقالة حول دعوات في أنقرة لفتح طريق بحري بين تركيا وغزة.

وتحت العنوان «أردوغان ينوي إنشاء ليبيا ثانية عند حدود إسرائيل» قال الكاتب:” قدم هذه المبادرة القائد السابق للبحرية التركية، الأميرال جهاد يازجي، الذي يعتقد بإمكانية ضم قطاع غزة الواقع تحت الحصار الإسرائيلي إلى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين أنقرة وطرابلس الموقعة منذ عامين”.

وتابع الكاتب:” هذا من شأنه أن يوفر لإدارة الجيب، بقيادة حماس، دعما من البحر، بحسب أنقر، ومن شأن هذه المبادرة أن يكون لها دور في إضفاء الشرعية على المطالب التركية في عدد من المناطق المتنازع عليها في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن الباحث في مركز الأبحاث السويسري قال: “المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية”، جليل حرشاوي، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، إن خطة بناء ممر بين تركيا وغزة تبدو غير واقعية، فـ “في الأساس، هذه قصة تهدف إلى تقديم تركيا بوصفها منقذا محتملا لغزة”.

وأضاف:” ميزة أخرى واضحة لأنقرة هي أن هذا النوع من العرض يثير الشكوك حول شرعية ترسيم الحدود البحرية الحالي في هذه المنطقة، التي تشهد العديد من الخلافات غير المحلولة”.

وبحسب حرشاوي، لا يوجد الكثير مما يمكن لتركيا فعله بشأن سحب “النموذج الليبي” ليشمل قطاع غزة: ففي حين نالت الحكومة في طرابلس، التي أبرمت معها أنقرة الصفقة في العام 2019 اعتراف الأمم المتحدة، فإن حركة حماس ليست كذلك. وليس هناك من يعترف بغزة ككيان دولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى