رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي، عثمان البدري، إن التوافق الذي يلوح في الأفق بين مجلسي النواب والدولة، بشأن المناصب السيادية لا يمكن تطبيقه.
وقال البدري، في تصريحات صحفية، أن عدم إمكانية تطبيقه يأتي نظرًا لوجود حكومة الدبيبة “منتهية الولاية”، التي ترفض أي توافق بين المجلسين، حتى لا يتم تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن مسألة توحيد المؤسسات الليبية، هو مطلب لكل الليبيين، ومن الصعب تحقيق هذا المطلب، في ظل عرقلة الحكومة “منتهية الولاية”، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، لأي اتفاق يؤدي إلى إجراء انتخابات، خاصة أن العاصمة طرابلس التي يسيطر عليها الدبيبة، تحتضن كافة المؤسسات الليبية.
