القاهرة – رحمة نصر
أعلنت لبنان اليوم الخميس أنه تم العثور على الناشط المعارض لقمان سليم، مقتولا داخل سيارته في منطقة تخضع لسيطرة حزب الله، جنوبي البلاد، في جريمة وُجهت أصابع الاتهام فيها للحزب.
وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية أنه بعد انتهاء الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة من الكشف على جثة سليم، تبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية، 4 في الرأس وواحدة في الظهر.
وحتى اللحظة، لم تتمكن الجهات الأمنية من تحديد ظروف الجريمة، إلا أن شقيقته رشا الأمير ربطت اختفاءه بمواقفه السياسية، وإن كانت لم توجه اتهاما مباشر لأية جهة.
وقالت الأمير في تصريحات صحافية إن “القاتل معروف، وخصومه خسروا عدوا نبيلا كان يساجلهم بذكاء واحترام”، مضيفة “تصرف القتل عمل وضيع وهي اللغة الوحيدة التي يعرفونها”.
وسبق أن تعرض لقمان لتهديدات، وحمّل في بيان نشره عام 2019 ، قوى الأمر الواقع ممثلة بشخص الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، المسؤولية التامة عن هذه التهديدات “وعما قد يحصل له ولعائلته ولمنزله الكائن في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب.