متابعات – وكالة AAC NEWS
طالب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ، اليوم ( الثلاثاء)، بتحقيق محايد ومستقل للوصول إلى الحقيقة والعدالة، مؤكدين أن تباين المواقف حول التحقيق الدولي لا يمنع الأهالي من العمل معا لتصويب مسار التحقيق.
وأوضح أهالي ضحايا الانفجار، الذي وقع في 4 أغسطس، وأدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف، أن وجعهم أصبح بمثابة هويتهم الجديدة، مؤكدين على أن أي مسعى لتصنيفهم ضمن الطوائف أو المجموعات السياسية هو تزوير للحقيقة، يهدف إلى إضعاف حراكهم وتفتيته في لعبة المساومات والتجاذبات السياسية.
وأفاد بيان موجه للرأي العام: “هدفنا الأسمى والذي نتوحد كلنا حوله كطائفة للضحايا هو الوصول إلى الحقيقة والعدالة من خلال تحقيق مستقل ومحايد”.
وأعرب ذوو الضحايا عن أملهم في أن ينجح القضاء اللبناني في تجاوز الصعوبات وتحقيق العدالة والحقيقة في هذه القضية الوطنية، وموضحين أن لديهم مخاوف كبيرة من إمكان عدم تحقيق ذلك في ظل التدخلات والحصانات السياسية.
وأشار أهالي الضحايا إلى أن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تظهر مطالبة البعض بالتحقيق الدولي تعكس انقساما داخل صفوفنا، إلا أن إجراء التحقيق الدولي هو وسيلة للوصول إلى الحقيقة والعدالة وليس غاية بحد ذاته، وبالتالي فإن تباين مواقفنا في هذا الخصوص لا يمنعنا من العمل معا لتصويب التحقيق القائم، فنكون كلنا معا أمام القضاء الوطني في حال تعززت ثقتنا به، ونكون كلنا مرغمين على اللجوء إلى التحقيق الدولي في حال أوصدت أبواب العدالة الداخلية أمامنا.