متابعات-وكالة ACC NEWS
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن العالم الغربي التزم الصمت حيال مقتل 13 مواطنًا تركيًا أمس في منطقة كارا شمال العراق.
وهاجم أوغلو، اليوم (الإثنين)، الدول الغربية متهما إياها بازدواجية المعايير حيال تصنيف التنظيمات الإرهابية، وذلك على خلفية تشكيك الولايات المتحدة الأمريكية في اتهامات تركيا لحزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن مقتل 13 مواطنًا في شمال العراق.
وأضاف العالم الغربي ما زال يعتنق عقيدة أن إرهابهم جيد وإرهاب الآخرين سيء، هذا أمر لا يمكن قبوله ويعد ازدواجية معايير في التعامل مع التنظيمات الإرهابية
وعثرت القوات التركية،على جثث 13 مواطنًا لدى مداهمة أحد الكهوف في منطقة كارا شمالي العراق في إطار عملية «مخلب النسر-2» التي أعلن وزير الدفاع التركي انتهاءها أمس (الأحد)
وفي سياق متصل، كشفت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، في بيان رسمي عن تورط وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في حادث مقتل الضباط الأتراك، وليس حزب العمال الكردستاني، في الهجوم الذي وقع بمنطقة غارة شمال العراق
وأوضحت قوات سوريا الديموقراطية أن الجيش التركي ضرب جنوده الأسرى جوًا وبرًا، في عملية بدأها بتاريخ 10 فبراير الجاري، واستمرت حتى امس (الأحد)، إذ تعرضوا لأول ضربة جوية رغم علم القيادة العسكرية التركية بوجود ضباط أتراك أسرى في تلك المنطقة.
وأضافت أن الجيش التركي الغازي استمر في قصف المعسكر لمدة 3 أيام متتالية، واتهم حزب العمال الكردستاني بمقتل الأسرى من الضباط الأتراك، رغم علمه بوجودهم في هذا المعسكر تحديدًا، ما تسبب في مقتل العديد من الجنود والضباط وبعض عناصر المخابرات التركية.
وكشفت قوات سوريا الديموقراطية، في بيان لها، أن الهدف من ضرب المعسكر هو ضرب أولئك الجنود وأعضاء المخابرات عمدًا، مؤكدة أن وزير الدفاع التركي هو الوحيد المسؤول عن تلك الغارة
وقالت إن «تركيا أصبحت تلجأ إلى الأكاذيب لتشويه صورة حزب العمال، بهذا الحادث المأساوي اللا إنساني»، مؤكدين أنهم لم يؤذوا أيًا من الأسرى.