قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا الحليفة في الناتو والدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، هي الأكثر مساهمة في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والنظام العالمي.
جاء ذلك في كلمة “أوغلو” في رسالة نشرها الوزير التركي الثلاثاء، بمناسبة “يوم أوروبا” الذي يوافق 9 مايو من كل عام، ونقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية.
ولفت “أوغلو”، إلى أنه انطلاقا من هذا المفهوم فإنه من الضروري إزالة العقبات السياسية أمام تركيا والارتقاء بالعلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي إلى المستوى الذي تستحقه، مبينا أن ذلك سيكون في مصلحة الطرفين.
وأضاف أوغلو أن جهود الحفاظ على السلام والاستقرار في أوروبا والتي بدأت بإعلان شومان عام 1950، تحولت إلى عملية تكامل شاملة بمرور الوقت وشكلت أساس الاتحاد الأوروبي الحالي.
وزعم أوغلو أنه يتم الاحتفال بيوم أوروبا في تركيا على غرار احتفالات الشعوب الأوروبية الأخرى، وذلك منذ أن تم الإعلان الرسمي عن ترشح تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي عام 1999.
واستطرد: “في يوم أوروبا الذي نحتفل به في ظل حرب أوكرانيا والتحديات التي تجلبها مثل التهديدات لأمن الطاقة والهجرة غير النظامية وعدم الاستقرار في سلاسل الغذاء والإمداد، رأينا مجددا مدى أهمية الجهود المشتركة للحفاظ على السلام”.
وتابع: “الوضع الحالي يجعل من الضروري إعادة النظر في مساهمة العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي لحل هذه المشاكل من وجهة نظر استراتيجية”.
وادعى: “هدفنا هو أن تُستكمل عملية التفاوض التي شرعت فيها بلادنا بهدف العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي بنهج عادل وموجه نحو نيل النتائج المرجوة، دون تحويلها إلى أداة لبعض السياسات الوطنية”.
وشكر تشاووش أوغلو، دول الاتحاد الأوروبي على تضامنها مع الشعب التركي عقب زلزال 6 فبراير 2023 الذي ضرب ولايات عدة جنوبي البلاد.