قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، بأن “المذكرة البحرية مع ليبيا ليست اتفاقية دولية، لأن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ”.
وبحسب تسريبات صحفية، اعترف أوغلو في اجتماع برلماني الثلاثاء الماضي بشأن ميزانية عام 2023، “إن الاتفاقية البحرية الموقعة بين تركيا وليبيا عام 2019، مجرد مذكرة، وإنه لا يمكن الموافقة عليها من البرلمان الليبي”.
وأشار الوزير التركي إلى أن “الحكومات المؤقتة قد تم إنشاؤها بموجب مبادرات الأمم المتحدة، وأنها غير مخولة بتوقيع الاتفاقيات الدولية، لكنها قادرة على توقيع المذكرات”، وفق قوله.
وأخبر أوغلو النواب بأن “تركيا وافقت على مذكرة 2019 في برلمانها لأن مذكرة التفاهم تضمنت إنشاء منطقة اقتصادية في البحر المتوسط”، لافتا إلى أن “الحكومات المؤقتة في ليبيا ليست ملزمة بموافقة البرلمان على المذكرات”.
وأضاف أنه “على غرار تركيا، وقَّعت مصر أيضًا مذكرات تفاهم مع ليبيا، ولم يشعر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بقلق شديد، مؤكدًا أن أنقرة طورت علاقات ليس فقط مع حكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة، لكن أيضًا مع قوى المعارضة في طبرق”، بحسب قوله.