قال موقع «أويل برايس» الأميركي أن صندوق النقد الدولي يجب أن يتدخل لتخفيف العبء عن الدولة الليبية بعد تعرضها لأضرار كارثية جراء العاصفة «دانيال» .
واستدرك التقرير الأميركي بالتذكير بقدرة ليبيا حتى الآن في الحفاظ على أنشطتها بمجال النفط والغاز، الأمر الذي سيجلب إيرادات حيوية لدعم اقتصاد البلاد، مشيرًا إلى محاولات ليبيا الغنية بالموارد الطاقوية إعادة صناعتها النفطية إلى المسار الصحيح خلال العقد الماضي، بعد الانتخابات الرئاسية الفاشلة في العام 2021، حيث بدا أخيرا أن صناعة النفط والغاز في البلاد تعود إلى مسارها الصحيح.
فقد كان هناك المزيد من الاستثمارات الأجنبية القادمة، وتحقيق العديد من الاكتشافات خلال عمليات التنقيب.
ومع ذلك، فقد تحولت العاصفة المدمرة الأخيرة إلى أزمة إنسانية، مما يعني أن عائدات الطاقة والدعم الدولي سيكونان حيويين في تعافي البلاد.
وأضاف الموقع الأميركي أن العاصفة «دانيال»، التي ضربت ليبيا في 10 سبتمبر، تركت البلاد في حالة طوارئ، إذ تقدر المنظمات الإنسانية أنه ستكون هناك حاجة إلى عشرات الملايين من الدولارات لمساعدة المتضررين من العاصفة. بينما قُتل أكثر من 4000 شخص في العاصفة، ولا يزال هناك أكثر من 9000 شخص في عداد المفقودين. كما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 43 ألف شخص نزحوا داخليا بسبب «دانيال».