متابعات – وكالة AAC الإخبارية
فتحت الشرطة الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى، اليوم(الإثنين)، وسحبت قواتها من ساحاته بعد مواجهات عنيفة أسفرت العشرات من الجرحى الفلسطينيين.
وشرع المصلون في تنظيم ساحات المسجد من الحجارة وبقايا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع التي غطت مساحات واسعة من ساحات المسجد.
أعلنت جماعات استيطانية إسرائيلية عزمها اقتحام المسجد بأعداد كبيرة، وذلك مما زاد حدة التوتر.
وبدأ المئات من عناصر اليمين الإسرائيلي بالاحتشاد خارج باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى فيما تجمع مئات الفلسطينيين بالطرف الآخر.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية منع المستوطنين من اقتحام المسجد ولكن اشتباكات اندلعت لاحقا مع تبادل الفلسطينيين والإسرائيليين الاتهامات حول المسؤولية عنها.
وقال مراقبون إن القوة التي استخدمتها الشرطة الإسرائيلية في عملية الاقتحام كانت كبيرا جدا.
ورصد الهلال الأحمر أن “أكثر من 278 اصابة سجلت خلال المواجهات في المسجد الاقصى ومحيط البلدة القديمة، بينهم 205 إصابات نقلت للمستشفيات منهم 5 حالاتهم خطيرة”.
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس الشرقية والعديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متكررة من المستوطنين في المدينة المقدسة.
وفي السبت الماضي، اشتدت المواجهات بعد نشوب اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خارج البلدة القديمة بالقدس، حيث صلى عشرات الآلاف من المسلمين في المسجد الأقصى صلاة القيام في ليلة يعتقد أنها ليلة القدر.