متابعات- وكالة AAC الإخبارية
شدد مجلس البحوث والدراسات الشرعية، التابع لدار الإفتاء الخاضة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، على ضرورة ضرورة خروج جميع الليبيين في مختلف المدن والقرى، يوم غدٍ الجمعة، لإسقاطِ مجلسِ النواب، على حد زعمه.
وقالت دار الإفتاء في بيان لها، اليوم الخميس، إنّ مجلس النوابِ الساقطَ شرعيًّا وقانونيًّا وأخلاقيًّا، برئاسةِ عقيله صالح، قد تمادى في فسادِهِ، وتوَغلَ في إيذائهِ للناس، وما زالَ- في كل يومٍ يمرُّ، وفي كلِّ جلسةٍ تنعقدُ- يضيفُ إلى سجلِّ أعمالهِ جريمةً جديدةً، فهو الذي استباحَ دماءَ الليبيين بتأييدِ الحروبِ، التي شنّها خليفة حفتر، وآخرُها الحربُ على طرابلس، وأيدَ جلبَ المرتزقة والمحتلين، وكلّ جرائم حفتر إنما سببُها ومنشَؤُها هو هذا البرلمانُ المنتهِي الصلاحية، المنعدم الشرعية، على حد ادعائه.
ولفت المجلس، إلى أن البرلمان يتحمل جميع أعضائه المسؤولية الشرعية، على الأعمال المسيئةِ للدينِ والوطنِ، التي يقومُ بها رئيسه، الذي يقودهم إلى الهاوية” على حد تعبيره.
وتابع:” من آخر جرائمِ هذا البرلمان المزعومِ، تضييقُهُ على الناس في أقواتِهم، بمنع الميزانية عن الحكومة، الذي يعتبرُ اعتداءً على سائر الليبيين، بزيادةِ معاناتِهم، وتفاقمِ أزماتِهم، وقد بلغ الذروة في الإساءة بإصداره قرار سحب الثقة من الحكومة حتى يعيق تحركها ويضيق عليها” على حد قوله.
وطالب مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، جميع الليبيين إلى الخروج في مختلف المدن والقرى، يوم غدٍ الجمعة، للدعوة إلى إسقاطِ مجلسِ النواب، فإنه لم يَعُد ضررًا خالصًا فقط، بل صارَ كالورم في عضوٍ مِن أعضاءِ الأمة، يجب استئصالُهُ والتخلصُ منه، وقد تقررَ شرعا أنَّ “الضررَ يُزالُ”، ودفعُ الضرر عن الناسِ واجبٌ لا يسعُ تركُهُ، ولا يتمُّ ذلك إلّا بخروجِ الناسِ ؛ للمطالبةِ بإسقاطهِ، على حد زعمه.
