متابعات – وكالة AAC NEWS
استعاد القضاء الفرنسي أمس (الجمعة) لوحة للرسالم بول سينياك بإسم “ميناء لا روشيل” وتم وضعها بمتحف مدينة “نانسي” شرق فرنسا، وقد تم سرقة اللوحة في مايو من عام 2018.
وتقدر اللوحة بقيمة مليون ونصف مليون يورو، والتي تظهر سفتا عند مدخل مرفأ “لا روشيل” بفرنسا، وتعود اللوحة لعام 1915 والتي تم رسمها بالألوان الزيتية، وسيتم ترميم اللوحة قبل عودتها للمتحف.
وعثرت الشرطة على اللوحة في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا، وتم الاشتباه في 4 أوكرانيين سرقوا 4 لوحات بفرنسا، وفقا لما قاله فرنسواه بيران المدعي العام بالجمهورية في المدينة،
وتم فصل اللوحة البالغ طولها 55 سنتيمتراً وعرضها 46 عن الإطار الخاص بها عن طريق شخص محترف في عملية تقطيع اللوحات وسرقتها، وتشير التحقيقات إلى أن اللصوص وضعوا اللوحات في أكياس.
واللوحات الثلاث الأخرى المسروقة في فرنسا، وهي للرسامين بيار أوغوست رونوار وأوجين بودان وأوجين غاليان-لالو، سُرقت خلال معارض أقيمت تمهيداً لمزادات علنية.
وكان أوقف رجل وُصف بأنه رئيس العصابة في النمسا بعد سرقة أخرى، وهو مسجون في فرنسا بحسب بيران الذي أشار إلى أن عضوا آخر في العصابة سُجن في أوكرانيا، فيما لا يزال الآخرون متوارين والبحث عنهم مستمر.