قال عضو مجلس النواب عمّار الأبلق، إن الفساد ينخر جسد الدّولة الليبيـة منذ مدّة طويلة نتيجة حقبة القذافي، على حد تعبيره.
وأضاف الأبلق، في تصريحات صحفية، أن القيادات السياسية والنظام الاقتصادي القائم جزء أساسي من الفساد، متابعا:” لم يصدر أيّ حساب ختامي للدّولة منذ مدّة طويلة وتقارير ديوان المحاسبة السّابقة مليئة بالتجاوزات”.
واستطرد:” عدم محاسبة أيّ مسؤول سابق عمّا ارتكب من جرم في حقّ المال العام شجّع الحكومات على عدم التقيّد بالقانون المالي للدولة، وعدم إصدار قوانين للميزانية العامّة وانقسام المؤسّسات الرقابية ساهم في تفشّي الفساد.
وتابع:” سيستمرّ نزيف الدّولة وهدر المال العام والتلاعب والنّهب ما لم تتوحّد المؤسّسات السيادية”، مطالبا بالتأسيس لنظام اقتصادي بديل عن اقتصاد القذافي الاشتراكي ومراجعة التشريعات وتعزيز مفاهيم الحوكمة والشّفافية”، على حد قوله.