وصف الدكتور سامي الأطرش الكاتب والباحث في العلوم السياسية والقانونية، لقاء رئيس أركان الجيش الليبي الفريق أول عبد الرازق الناظوري بمحمد الحداد رئيس أركان مايسمى القوات الموالية للسلطة الانتقالية خلال ندوة رؤساء الدفاع الأفارقة في العاصمة الإيطالية روما بالإيجابي.
وأضاف الأطرش في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية ” أن الأولوية الآن إتفاق الجميع على خارطة طريق واضحه من الناحية الدستورية وإجراء الانتخابات والقبول بنتائجها ووضع أسس دستورية لتنظيم عمل المؤسسات العسكرية مضيفا أن محاولات توحيد المؤسسة العسكرية هي محاولات صورية وأن الطريق مازال طويلا أمامها .
ودعى الأطرش إلى التفاؤل الحذر حيال تلك اللقاءات مضيفا أن الليبين لا يجب أن يضعوا آمالا عريضة على مثل هذة اللقاءات لأنها تفتقد للهيكلية القانونية التى تنظم العمل العسكري في الدولة الليبية .