قال الدكتور سامي الأطرش الأكاديمي والباحث السياسي الليبي من طرابلس إن إقالة فتحي باشاغا من رئاسة الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان جاء نتيجة للصراعات التى دارت بينه وبين عدد من نواب البرلمان الليبي على خلفية توزيع الميزانية الجديدة والرؤية المستقبلية للمسار السياسي للبلاد مضيفا أن باشاغا قد باع تاريخة النضالي والسياسي من أجل السلطة وإرتكب خطأ كبيرا بقبوله تولي رئاسة الحكومة أو تولي أي منصب تنفيذي في هذة المرحلة الإنتقالية التى تمر بها ليبيا .
وأشار الأطرش في تصريحات خاصة ل ” وكالة ACC الإخبارية ” أن باشاغا أراد التعامل من البداية مع أجسام غير قانونية ولا دستورية مؤكدا أنه قرر بيع قضايا الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ورهن نفسة للسلطة ولم يكن موفقا على الإطلاق في خياراته لأنها كانت مثالية لدرجة السذاجة السياسية .
وذكر الأطرش أن باشاغا قررأيضا بيع تاريخه السياسي والنضالي مقابل المال وباع دماء الشهداء وقضية الأحرار ولأنها دماء ذكية ولا يمكن أن تترك من باعها كان ذلك مصيره على حد قولة .
