متابعات – وكالة AAC NEWS
أبدى الاتحاد الاوروبي قلقه البالغ عن ما قامت به السلطات الماليزية من ترحيل جماعي لمواطني ميانمار، ومشاركا الولايات المتحدة في تخوفاتها، وهو ما اعتبرته القوى الغربية بمثابة تحدٍ للأمر القضائي الصادر بضرورة إيقاف مثل هذه التحركات،وذلك علي خلفية الانقلاب العسكري في ميانمار.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعادت ماليزيا، 1,086 مواطنًا ميانماريًا من خلال ثلاث سفن تابعة للبحرية، ووصلوا إلى دولتهم ميانمار،وأفادت منظمات معنية بحقوق الإنسان، أن هذا التحرك يعرّض سلامة المدنيين المرحّلين للمخاطر.
وكشفت هذه المنظمات أن عددًا من طالبي اللجوء كانوا من بين ضمن من قررت كوالالمبور ترحيبهم، خاصة ممن ينتمون إلى منطقتيْ “تشين وكاشين”، والأشخاص القادمين إلى ماليزيا هربًا من الصراع والقمع في ميانمار.
وردت السلطات الماليزية على الانتقادات الموجهه لها قائلة ” إنها لم تقم بإعادة طالبي اللجوء أو اللاجئين الروهينغا، إلا أن الاتحاد الأوروبي أبدى استياءه البالغ بسبب هذه السياسة الماليزية .
كما أوضحت رفضها استخدام السفن في عمليات الترحيل.
وحذرت مصادر من أن ماليزيا بهذه الإجراءات؛ تمنح الشرعية للحكومة العسكرية في ميانمار، خاصة أنها مصرّة على التعاون مع المجلس العسكري.