أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال خبير إنساني، لتقييم احتياجات الناس خارج مدينة درنة المنكوبة، بالإضافة إلى خبراء بيئيين يعملون على الأرض، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، لتقييم وتنسيق الكوارث، مشيرا إلى تعزيز التمويل الإنساني، ليصل مجموعه إلى 5.7 مليون يورو منذ وقوع كارثة العاصفة «دانيال» في 10 سبتمبر الماضي.
وأفاد الاتحاد عبر موقعه الإلكتروني، اليوم السبت، آلية الحماية المدنية والصناديق الإنسانية التي يوفرها لليبيين منذ كارثة السيول الجارفة ليلة 10 إلى 11 سبتمبر، الناتجة من عاصفة البحر الأبيض المتوسط «دانيال» التي اجتاحت شمال شرق ليبيا.
وتشمل المساعدات التي تقدمها الدول الأعضاء، وهي 10 دول أوروبية: الفرق الطبية، ومواد الإيواء، والآلات الثقيلة، وشاحنات إزالة الأنقاض، ومروحيات البحث والإنقاذ، والخبراء الفنيين، وغيرها من أشكال الدعم الحيوي.