خاص- وكالة AAC الإخبارية
علق الدبلوماسي الليبي، رمضان البحباح على حادث تفجير سبها الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش ضد رجال الشرطة الليبية، محملا رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة المسؤولية عن هذا الحادث لتحالفه مع الميليشيات المتمركزة في المنطقة الغربية.
وقال البحباح في تصريحات له اليوم الإثنين:” “الدبيبة يقتل القتيل ويمشي في جنازته، بالأمس كان حاضرا معهم في مصراتة ويصفهم بالجيش واليوم يتحسر على جرائمهم.. النفاق والكذب في أسوأ صوره!”.
تصريحات البحباح تشير إلى حضور رئيس الحكومة قبل أيام احتفالية تخريج دفعة من كلية الدفاع الجوي في مدينة مصراتة، وكان من بين الخريجين عدد من المتطرفين والإرهابيين المنتمين لتنظيم شورى بنغازي التابع لداعش.
وكان المجلس البلدي لبلدية سبها، قد نعي ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من رجال الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها الذين استشهدوا بمدينة سبها الأحد.
وأوضح المجلس، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الضابطين راحو ضحية الهجوم الإرهابى الغادر شرق مدينة سبها أثناء تأديتهم لواجبهم، وهما: رئيس الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها النقيب إبراهيم عبدالنبي، الضابط عباس الشريف؛ فيما أصيب “أحمد الجهيمي أحد عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي”.
وطالب البيان:” كافة الجهات الأمنية المعنية بالتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وكشف من يقف ورائها، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن”.
وأكد المجلس، في بيانه، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الشعب الليبي العظيم وسكان مدينة سبها إلا ترابطاً ووحدة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب وتطهير الوطن من العناصر الإرهابية للحفاظ على أمان الوطن واستقراره.