عَلِمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتداول رسالة يُزعم أنها صادرة عن القائم بأعمال رئيس البعثة ريزدون زينينغا، ويجري تداولها في بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وعليه وجب التنويه إلى أنها مزورة وعارية من الصحة، وفقا لبيان البعثة الأممية اليوم الأحد.
وقالت البعثة:” من المؤسف أن بات نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة أمرًا شائعًا في ليبيا في محاولة لتضليل الجمهور وحشد الدعم لمختلف القضايا السياسية”.
وحذرت البعثة، من ذلك وتكرر دعوتها لكافة الأطراف لتجنب أي أعمال تحريضية أو معلومات مضللة قد تهدد استقرار ليبيا الهش.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدولوا وثيقة لزينينغا يخاطب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مطلع الشهر الجاري، يحذر فيه من اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس وتواجد المرتزقة في العاصمة الليبية.
وبحسب الرسالة المتداولة، فإن زينينغا قال في رسالته:” أنا كمساعدكم والقائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يجب أن أعبر عن قلقي البالغ إزاء الوضع الحالي في طرابلس في ظل الاشتباكات الأخيرة والمستمرة في المناطق السكنية بالمدينة و زيادة عدد سوريين حلفاء لتركيا.
وتابع في رسالته المتداولة:” استخدام القوات المسلحة التركية الطائرات بدون طيار لتنفيذ غارات جوية، وهو انتهاك مباشر لوقف إطلاق النار الذي تم إقراره في ليبيا في أكتوبر 2020، وأرى أيضًا أنه من الضروري الإشارة إلى أنه خلال عدة اجتماعات مع الممثلين الأتراك، تعرض موظفو البعثة مرارا وتكرارا للضغط والتهديدات”.
واستطرد:” تشعر البعثة بالقلق إزاء خطة السيد عبد الحميد دبيبة فيما يتعلق بالانسحاب الإلزامي لبعض القوات العسكرية وشبه العسكرية من طرابلس. و هذا القرار يمكن أن يؤثر على لواء فرسان جنزور ، الذي يقوم بالحماية لمكتب البعثة في مدينة جنزور ، مما يشكل بدوره تهديدًا مباشرًا لأمن موظفي الأمم المتحدة وأداء المهام المباشرة للبعثة في دولة ليبيا”.
ولفت إلى أن الوضع غير المستقر للغاية والطبيعة الاستثنائية للأحداث الجارية ، أطلب منكم النظر في إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في ليبيا ، بدءًا من مناطق انتشار وحدات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفقا للخطاب المتداول.