متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال سليمان البيوضي، الناشط السياسي من مصراتة، إن بيان حكومة الوحدة عن مخرجات برلين 2 جاء متأخرا بما يعكس حجم التحديات التي واجهتها الحكومة.
وأضاف البيوضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الحكومة تعاني من تبعات الاصطفاف السياسي الذي تسبب في خلخلة لمشروع الحل المستدام، وفي طياته رغبة في تعديل المسارات سيصطدم بضرورة وجود الضامن لتعود مسارات تدابير الثقة للاتجاه الصحيح، الدعوة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
وتابع:” أن ذلك يعني أن المجتمع الدولي حزم أمره، ولن يعيد سيناريو “سراج جديد” في ليبيا”.
وأشار إلى أنه ينتظر جلسة الثلاثاء المقبل، فهل سيمتثل الدبيبة لمجلس النواب ويقف أمامه ليقدم مشروع ميزانية وطنية ومتوازنة بحسب “برلين2″ الذي رحب به أم أنه سيصر على مقترحه ويرفض الذهاب لطبرق؟”.
واستطرد:” مبدئيا لن يصادق مجلس النواب على الميزانية المقترحة، إلا بعد تعديلها وفقا لمخرجات برلين وقبله مطالبات مجلس النواب، وأما رئيس الحكومة الوقت الكافي لتعديل المسارات وإحياء خطاب الوحدة والأمل.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، ترحيبها بمخرجات مؤتمر “برلين 2” بشأن ليبيا، وقدمت الشكر لدولة ألمانيا لاستضافتها المؤتمر.
وبحسب بيان رسمي اليوم الجمعة، فإن الحكومة وجهت الشكر أيضا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الألماني.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية، في بيانها، إن مخرجات المؤتمر تعبر عن تطلعات وأهداف الشعب الليبي، في بناء الدولة المدنية وتحقيق الاستقرار.
ولفت حكومة الوحدة الوطنية، إلى أنها تطلع إلى الالتزام الأطراف المحلية والدولية بما جاء في المؤتمر، والتعاون للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، وصولاً إلى انتخابات ديسمبر المقبل.
