متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال سليمان البيوضي، الناشط السياسي من مصراتة:” لقد أنهى البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي أي فرصة للتمديد أمام حكومة الوحدة الوطنية “المؤقتة” ويمكن اعتبارها من اليوم حكومة تصريف أعمال.
وأوضح البيوضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن البيان أكد على أن حدود الاعتراف بها هو يوم 24 ديسمبر 2021، وإن أبرز نقاط البيان هو إشهار سيف العقوبات في وجه معرقلي الانتخابات “الرئاسية المباشرة أو البرلمانية” وفقا للقرار 1970 ( 2011 )، وإن التأكيد على الانتخابات بالاستناد على مخرجات نوفمبر 2020 لم يترك فرصة لتأويل النص .
ولفت إلى أن البيان الصادر حوى ردا مباشرا “ضد” كلمة الدبيبة فيما يتعلق بالأموال المجمدة بإعلان إرجاء الملف لمرحلة لاحقه أي لحين وجود حكومة منتخبة، وأيضا أكد أن الميزانية يجب أن تكون وطنية ولا أموال إلا من مجلس النواب الليبي.
وتابع البيوض:” لعل اللافت هو التأكيد بأن الأساس الدستوري والانتخابي حصرا لمجلس النواب ودون إشارة للأعلى للدولة، وفينا يبدو أن ملتقى الحوار السياسي أمامه فرصك أخيرة، فإما أن يتفق على القاعدة الدستورية عقب عيد الأضحى أو سيتم تجاوزه والاعتراف بما سيصدر عن مجلس النواب .
وأشار إلى أن المنقوش الغائبة في القاعة كانت حاضرة في البيان، وقد افتكت لكل نساء ليبيا فقرة في البيان حينما أكد على ضرورة احترام النساء القياديات وعدم المساس بهن، إن عدم إيفاء رئيس الحكومة بتمثيل المرأة في حكومته بنسبة 30% وغياب المنقوش أقر بشكل مباشر في مصداقيته.
واستطرد:” من المؤكد أن الأروقة الدولية مطلعة على تفاصيل الإجازة الاحتجاجية والتي قد تتطور لاستقاله “بشكل قريب جدا” هو ما دفع نحو هذه الفقرة”.