
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المحلل السياسي خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني، إنه تغيير اسم جماعة الإخوان الإرهابية إلى “الإحياء والتجديد” مخطط جديد من التنظيم الدولي وبالتنسيق مع تركيا.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الغرض من التغيير هو الاستعداد لحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية.
وأوضح أن تنظيم الإخوان سيدفع بوجوه جديدة وغير معروفة، خصوصاً من تيار الشباب أو جيل الوسط، في الانتخابات المقبلة، خصوصاً بمدن الشرق الليبي لمعرفتهم بوجود تيار غير مؤيد لهم هناك.
ولفت إلى أن الليبيين فوجئوا في السابق بإعلان بعض الشخصيات، التي فازت بعضوية المجلس الانتقالي، بكونها إخوانية الهوى، دون أن تعلن عن ذلك خلال الترشح، رغم أن المجتمع الليبي كان بعد الثورة يميل للتيار الديني والأمر نفسه تكرر في انتخابات البرلمان 2014.
وقال: “لا استبعد أن تكون الخطوة تمت بالتنسيق مع تركيا، الراعي الرئيسي لتنظيم الإخوان الدولي، وذلك في إطار سعيها للتقارب مع القاهرة وباقي دول المنطقة، التي تصنف الإخوان جماعة إرهابية، وما يصاحب ذلك من تضييق سياسي وإعلامي عليهم”.