وكالة AAC الإخبارية – بنغازي:
بعد تصريح رئيس الوزراء المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا،في وقت سابق، إن حكومته ستشرع في العمل انطلاقا من مدينة سرت الساحلية، بعد الأحداث التي شهدتها طرابلس صباح الثلاثاء الماضي.
وأضاف المحلل السياسي “محمد الترهوني” في تصريح خالص لـ “وكالة AAC الإخبارية”، أن شريان الحياة عاد من جديد إلى الجنوب الليبي، بعد تولي الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا مهمتها منذ 10 فبراير الماضي والتي اختارت أن يحتضن الجنوب مؤتمرها الوزاري الأول.
ووصف “الترهوني” هذه الخطوة بالذكية، لأنها تمرر رسالة إلى الرأي العام الدولي والاقليمي بأن أي مدينة من مدن الجنوب الليبي قادرة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا أن تكون مقرا للأعمال الحكومية أو الاقتصادية أو غيرها من بقية الانشطة.
وأردف قائلاً أن الجنوب الليبي يشهد في الأونة الأخيرة حراكا تنمويا واقتصاديا يمكن أن يجعل منه بوابة اقتصادية دولية خاصة أنه يتمتع بموقع إستراتيجي يطل على أكثر من دولة مغاربية وافريقية.
وأشاد “الترهوني” بتواصل النائب عن الجنوب، “سالم الزادمة” مع أهالي كل من القطرون ومرزق وغات واوباري للوقوف على احتياجاتهم ودراسة ابرز السبل التي توفر لهم العيش الكريم دون الحاجة للنزوح إلى مناطق أخرى لا سيما في ظل التهديدات الحقيقية لضرب التركيبة الديموغرافية لهذه المدن خاصة أن الجنوب الليبي كان وسيبقي صرة ليبيا الاقتصادية.
