قال “محمد الترهوني” الكاتب والباحث السياسي الليبي إنه من يقع على عاتقهم خروج ليبيا من أزمتها، باتوا هم المشكلة الرئيسية في البلاد وخاصة عقب فشل السياسيين الليبيين في إجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية، مشيرا في الوقت نفسه إلى تراجع رئيس الحكومة الليبية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة بالغرب الليبي عن وعده السابق، بالتعهد بإجراء الانتخابات دون الترشح على أي مقعد، ولكنه نقض وعده وأعلن نيته الترشح على مقعد الرئيس بالانتخابات القادمة.
وحمل “الترهوني” جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن عدم إجراء الانتخابات، لأنهم أرادو حصر الترشح على مقعد الرئيس على فئة بعينها وحاولوا بكل الطريق إنتاج قوانين تفصيلية، لمنع ترشح عدد معين من الليبيين، أبرزهم القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر مضيفا أن الاخوان المسلمين وبالتعاون مع حليفهم إسطنبول هم وراء فشل الدولة الليبية.
وذكر “الترهوني” أن التواجد العسكري التركي في الغرب، ومنها قاعدة الوطية وميناء سي بلال في منطقة صياد ومعسكرين 7 ابريل واليرموك ومصراتة، وغيرها من المواقع من العاصمة طرابلس، مؤكدا أن الأتراك لن يرحلوا عن ليبيا في ظل أزماتهم الاقتصادية العنيفة خلال الفترات الماضية.
جاء ذلك تعليقا من على انقضاء عام 2023 والذي ولم يتمكّن قادة ليبيا خلاله من تحقيق، أهم طموحات الشعب المتمثلة في إنهاء الانقسام، وإجراء الانتخابات العامة والقضاء على الفساد، وتقويض حلم الاستحقاق المنتظر فضلا عن تقديم المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي لمبادرته الخماسية، التي لم تصل إلى نتيجة ملموسة حتى الآن.
