متابعات – وكالة AAC الإخبارية
أعلن جمال أبو نوارة المرشح لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم عن برنامجه الانتخابي، استعدادًا لخوض الانتخابات المقرر إقامتها في السابع والعشرون من مارس الجاري في مدينة طبرق.
ونشر أبونوارة بيانًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعلن من خلاله البرنامج الذي يسعى من خلاله للتعاون مع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لوضع استراتيجية تطوير شاملة للكرة الليبية بالاتفاق مع أحد الشركات المتخصصة، ويستهدف أبونوارة في حملته اللاعبين والمشجعين والحكام والأطقم الطبية والمدربين والإداريين.
وجاء نص البيان كالآتي:
“الآن أكثر من أيّ وقت مضى، أيقن المواطن الليبي إنّ كرة القدم ليست مجرّد لعبة رياضية للتسلية، بل هي هويّة قومية تُجسّد الوحدة الوطنية، وتُرسّخ السلام الأهلي، وتعكس مدى تطوّر وتقدّم الشعوب.
اليوم .. أمام الله ثم أمامكم أرشّح نفسي أنا جمال الدين مسعود أبونوّارة لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتباري واحدا منكم، قضيت جلّ حياتي لاعباً أساسياً في فريق النادي الأهلي بطرابلس والمنتخب الوطني 1976 – 1992، ثم مدرباً لأغلب الفرق المحلية 1993 – 2018 ثم محاضراً معتمداً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. CAF منذ 2010.
أول أهدافي هو تطوير كرة القدم الليبية من كافة النواحي الإدارية والفنية والبدنية والذهنية، والمستهدفون هم اللاعبين والمدربين والحكام والأطقم الإدارية والطبية والإعلاميين الرياضيين والمشجعين.
وتابع المرشح على رئاسة الاتحاد الليبي أنه ينوي وضع خطة استراتيجية شاملة وكاملة للتطوير بالاتفاق مع شركة [ IMG ] الأمريكية والمتخصّصة لتكون الجهاز التنفيذي لتنمية وتطوير كرة القدم الليبية، وبالتعاون مع الشريك الرئيسي وهو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي ينتظر موافقتنا على توقيع مذكرة تفاهم تتضمن توفير خبراء في مجالات الإدارة والتدريب والإعداد البدني والنفسي والتسويق والاستثمار في عالم كرة القدم.
بالتخطيط السليم، والعمل بإرادة وإخلاص وشفافية يجعلنا نضع المرحلة الأولى 2021 – 2025، لتكون مرحلة بناء القواعد والأسس الصحيحة، فيما تكون المرحلة الثانية 2025 – 2029، هي مرحلة التتويج، فهدفنا هو ترشح منتخبنا الوطني لمونديال كأس العالم 2026 – 2030، والفوز بكأس أفريقيا 2028، وترشح منتخباتنا السنيّة إلى دورات الألعاب الأولمبية وكأس العالم والفوز بالمرور الأفريقية..
ويستهدف أبونوارة إعادة بناء هيكلية الاتحاد العام لكرة القدم، وتحويله إلى مؤسسة ذات شفافية ونزاهة، لا مكان فيها لأي شبهة فساد مالي أو إداري، ويحرص على تطبيق اللوائح والنظام الأساسي بكل حيادية وشفافية وعدالة.
إنّه فخر كبير أن أخدم كرة القدم الليبية، ويشرّفني أن أحظى بدعمكم وتأييدكم لشخصي، واختياركم بأن أكون في منصب رئيس الاتحاد العام الليبي لكرة القدم بمعايير الجودة والكفاءة، متعهّداً أمام الله بأن أكون قدر المسؤولية وقدر ثقتكم”.