القاهرة- وكالة AAC NEWS
فرضت أزمة فيروس كورونا المستجد ظروف غير اعتيادية على العالم، لا سيما العاملين في الحقوق التعليمية والأكاديمية، الذين فقدوا بين ليلة وضحاها، وسيلة التواصل الأساسية مع طلابهم، وما هو دفع عدد من المهتمين بالعملية التعليمية بتبني برامج جديدة لابتكار وسائل تواصل تعليمية تساعد في عمليات التعلم عن بعد.
وحول هذه القضية استضاف المركز الثقافي البريطاني في القاهرة، جلسة حوارية افتراضيًة، ضمن فعاليات برنامج “مختبر الشهرة” FameLab) المخصص لوسائل الإعلام بحضور مديرة المجلس الثقافي البريطاني اليزابيث وايت، ورئيس برامج العلوم بالمجلس الثقافي البريطاني استاذه شيماء البنا.
وأكد المتحدثون في الجلسة أن التعليم الترفيهي، أو ما يمكن أن نسميه التواصل التعليمي، أو العلمي بات بديلا ملحا للتعامل مع جائحة كورونا.
وركزت الجلسة على آليات مد جسور التواصل بين خريجي مختبر الشهرة والمشتركين في الدور النهائي، وانصب النقاش خلال الجلسة على آليات التواصل العلمي، أو يمكن تسميته توصيل العلوم بطرق مبتكرة وحديثة.
التعليم الترفيهي كان حاضرا في مائدة مستديرة استضافها المركز الثقافي البريطاني في القاهرة، ضمن فاعاليات برنامج “مختبر الشهرة” ‘FameLab’ المخصص لوسائل الإعلام بحضور مديرة المجلس الثقافي البريطاني اليزابيث وايت، ورئيس برامج العلوم بالمجلس الثقافي البريطاني استاذه شيماء البنا.
وأكد المتحدثون في الجلسة أن التعليم الترفيهي، أو ما يمكن أن نسميه التواصل التعليمي، أو العلمي بات بديلا ملحا للتعامل مع جائحة كورونا.
وركزت الجلسة على آليات مد جسور التواصل بين خريجي مختبر الشهرة والمشتركين في الدور النهائي، وانصب النقاش خلال الجلسة على آليات التواصل العلمي، أو يمكن تسميته توصيل العلوم بطرق مبتكرة وحديثة.
وركز المتحدثون على آليات توصيل العلوم عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة لآليات الدمج بين علوم الإعلام، والعلوم التطبيقية، بنظيرياتها المعقدة.
في البداية قالت الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، إنها نجحت في استخدام وسائل الاتصال العلمي، في عملها كبرلمانية من خلال استعراض الخطط والمشروعات القانونية والتعليق عليها بشكل موجز ومختصر.
وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورا كبير في حق التعليم عن بعد، بسبب جائحة كورونا التي فرضت واقعا مغايرا لما قبل ظهور كوفيد 19.
وعطفا على ذلك قال عبد الله عنان، مؤسس قناة شارع العلوم على اليوتيوب، إنه نجح في تقديم محتوى علمي بحت على تيك توك، مستغلا الحالة التي خلقت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، للترويج للعلوم من خلال تيك توك.
وقال إنه لاحظ أن أغلب مستخدمي التطبيق صغار السن، وأنه لمس تفاعلا كبير لم يكن متوقع مع المحتوى الذي يقدمه، عبر استخدام اللغة البسيطة والشائعة وخلق ساحة جديدة في مجال التعليم الترفيهي.
وأكد أن ذلك سيتيح الفرص لكثير من الشباب المصريين الآخرين ذوي مهارات توصيل العلوم لزيادة فرص توظيفهم.
وفي السياق ذاته قال محمد سليمان، مسؤول التواصل العلمي بالجامعة الأمريكية، إن العالم بأسره بدأ يدرك أهمية التواصل العلمي، ويضطلع موصلو العلوم بدورهم للتأكيد على توصيل الرسائل الخاصة بالجائحة وتغير المناخ للأشخاص غير العلميين.
وبسبب المزاحمة في الوظائف العادية الأخرى، ابتكر محمد سليمان دورًا جديدًا قائم على التواصل العلمي. بعد أن برع في مهارته خلال مسابقة مختبر الشهرة FameLab، رُشِح محمد ليكون أول من يشغل وظيفة مسؤول الاتصالات العلمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويعمل حاليًا على عدة مشاريع لكسر الحاجز بين العلم والمجتمع.
وأدركت مارينا جرجس أن مصلحة الطفل ذات أهمية قصوى، لذا أسست “فريق كيدز شتاين” الذي يمكنه توسيع نطاق توصيل العلوم ليشمل المزيد من الأشخاص غير العلميين في الحوار. ومع العلم أن العديد من الأطفال لا يبحثون بنشاط عن العلوم، شعرت مارينا أن بإمكانها الاستفادة من مهاراتها في توصيل العلوم وفتح حوار مع علماء المستقبل الصغار.
أبرزت موضوعات مثل الجائحة وتغير المناخ تلك الاتجاهات وسلطت الضوء على التحديات التي يمكن للشباب المصري التغلب عليها والإمكانات الجديدة التي يمكنهم تحقيقها. وفي 13 مارس 2021، ستُعقد الدورة الثانية عشرة من مسابقة “مختبر الشهرة” “FameLab”، حيث سيستخدم 7 متسابقين مصريين في التصفيات النهائية مهاراتهم في توصيل العلوم في محاولة لشرح المفاهيم العلمية التي اختاروه. سيُتاح للمشاركين 3 دقائق لنيل إعجاب لجنة التحكيم والجمهور بحديث علمي يتفوق في محتواه ووضوحه وجاذبيته. يُنقل الحدث مباشرًا على رابط صفحة المجلس الثقافي البريطاني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك